صباح ما

في ذالك الصباح .. ايقنت اني لم اعد ارغب فيك
استطعت ذاك اليوم ان اجمع قواي لاخبرك
بعدم اهميتك ب النسبه لي ..


كم هو جميل شعورك ب الحريه بعد سجن امتد طوال خمس سنوات
احساس لم استطيع فهمه شيء ما كان بداخلي يغرد فرحا
عندما اكون على استعداد كي ابتعد عنك للابد
و استطيع فعلا نسيانك تماما من ذكرياتي
ولكني كنت اتجاهل ذالك الشيء..


شعرت فعلا كأني طليقه .. وكأني اعيش حياتي لاول مره
عندما استطعت رؤيت حياتي ب الوانها الزاهيه واكون روح مليئه بالفرح
حينها استحق ان يطلق علي مسمى انسان ..


نعم اخيرا استطيع العيش في حياتي ب حريه تامه
وسعاده غامره دون الحاجه الى كابوس وجودك معي
لقد ادركت فعلا ان وجودك كان من اتعس كوابيسي
واكثرها الما ً ..

وان الحزن تلك اللحظات كان قويا ً جدا ً
كيف لا وهو استطاع تحملنا معا ً
انا وغبائي .. وانت و عنجهيتك المفرطه ..


لقد كنت اكبر شخص في عيني حينما كنت تصر على رفضك لي
كنت اسعد وافخر ب ذالك كيف لا وانت رجل شهم امامي !
لكن حينما بدأت ب الانحيياز حولي اصبحت تسقط تدريجيا ً
وماكان علي الا مجاراتك تلك الايام كي لا تشعر ب شيء ..

ايضا ً هو صعب علي رفضك ب صريح العباره
كي لا اجرح كبريائك ك اي رجل شرقي
وولكن الان وبعدما رحلت استطيع القول
اني لم اعد او اكن اريد وجودك في حياتي

ف انا انثى تريد العيش ب كل طمئنينه و راحه ابديه
دون اي منغصات اخرى ...


شكرا لك يا ذاك الصباح .. لقد اوصلتني الى بر الامان اخيرا
وعلمت كم كنت غبيه طوال سنواتي الخمس ب سكوتي عنك